الصحة والجمال

أزياء تراثية تعكس تنوع الثقافات بالسعودية

وكان مجلس الوزراء السعودي قد أعلن، في الرابع من فبراير من العام الماضي، إنشاء 11 هيئة جديدة تابعة لوزارة الثقافة، وبرئاسة وزير الثقافة، وكان من ضمنها هيئة الأزياء.

وتتولى الهيئة مسؤوليات متعددة في قطاع الأزياء تشمل وضع استراتيجية تطوير القطاع ومتابعة تنفيذها تحت إشراف وزارة الثقافة، إضافة إلى الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال الأزياء، وتحديد الأنظمة والتشريعات الخاصة بالقطاع، وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، إلى جانب تقديم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، ودعم وتمكين المواهب والمختصين ورواد الأعمال في مجالات صناعة الأزياء.

من وحي التراث والتقاليد، يستلهم مصممو الأزياء في السعودية إبداعاتهم وتصاميمهم التي تربط بين عبق الماضي وفنون الحاضر وحداثته، لتعكس الزخارف والرسوم الموضوعة على الملابس نمط الحياة والبيئة التي يعيش فيها الشخص.

وقالت مصممة الأزياء رضا غزاوي لـسكاي نيوز عربية: “الجزيرة العربية واسعة جدا وغنية بالموروث الثقافي، فكل منطقة لها موروثها، فمثلا مناطق البادية تتميز بنمط معين”.

ويعد الزي الشعبي التراثي، عنوانا لما تمثله حضارة السعودية المختلفة بمناطقها وتنوعها الثقافي.

وقال المصمم أيمن الراغبي لـسكاي نيوز عربية: “بداية الثياب أو الملابس كانت في الحجاز مأخوذة من الحجيج، فكانوا يعتمدون على الثياب والعمم، لكن جميع هذه الملابس تطورت مع الوقت، وذلك لقدوم الوفود إلى مكة والمدينة”.

ويعكس اختلاف الملبوسات مثل الثوب والشماغ والسديري عند الرجال، والبرقع والشيلة والعباءة لدى النساء، الخصوصية التي تتميز بها مكونات المجتمع السعودي، على اختلافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *